responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 164
ومن قرأها فاكهون جعله كثير الفواكه صاحب فاكهة قال الحطيئة:
ودعوتنى وزعمت ... أنك لابن بالصيف تامر
«1» [767] أي ذو لبن وتمر أي عنده لبن كثير وتمر كثير [2] وكذلك عاسل ولاحم وشاحم..
«فِي ظِلالٍ» (56) واحدها ظلّة وجميع الظل أظلال وهو الكنّ أي لا يضحون.
«عَلَى الْأَرائِكِ» (56) واحدتها أريكة وهى الفرش فى الحجال قال ذو الرّمة وجعلها فراشا:
خدودا جفت فى السّير حتى كأنما ... يباشرن بالمعزاء مسّ الأرائك
(468) .
«ما يَدَّعُونَ» (57) أي ما يتمنون [3] ، تقول العرب: ادّع على ما شئت أي تمنّى على ما شئت..
«سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ» (58) «سلام» رفع على «لهم» عملت فيها. و «قولا» خرجت مخرج المصدر الذي يخرج من غير لفظ فعله..
«وَامْتازُوا» (59) أي تميّزوا..
«أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا» (62) مثقل وبعضهم لا يثقّل ويضمّ الحرف الأول ويثقل اللام ومعناهن الخلق والجماعة.

(1) . - 767: ديوانه ص 75 والكتاب 2/ 88 وفتح الباري 8/ 414.
[2] - 1- 3 «ومن ... وتمر كثير» : روى ابن حجر هذا الكلام عنه (فتح الباري 8/ 414) .
[3] - 8 «يتمنون» : روى القرطبي (15/ 45) تفسيره هذا عنه.
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست